موقع العين وادي عارة :-
برطعة في وضعيه تعكس الواقع المعقد في الوضع الحالي " بعد اعلان ترامب عن صفقة القرن التي تقضي بضم اراضي المثلث للسلطة الفلسطينية " ، هذه ما بدئت به مذيعة راديو مكان في برنامج على الاجندة بلقائها من رياض كبها مدير مركز جفعات حبيبه المركز العربي اليهودي وابن لقرية برطعة،
 قال: خلال اللقاء ان قرية برطعة قرية صغير موجود سنة 1949 بعد التقسيم الثاني ، بعد طلب اسرائيل منطقة وادي عارة من ملك الاردن الملك عبدالله الذي وافق على طلبه ، باعطائه منطقة وادي عارة التي كانت تابعه للسلطات الاردنية في ذاك الزمان، حيث وقتها لم تكن قرية برطعة على الخارطة ، وقد تم اتخاذ الوادي كخط فاصل حدودي بين الاردن واسرائيل في وقتها مما ادى لانقسام البلد الى قسمين ، برطعة الشرقية تابعه للسلطة الفلسطينية وبرطعة الغربية تابعه للسلطات الاسرائيلية ولم يفصل بينهما جدار او حدود ، ومن الناحية الاجتماعية هناك تداخل قوي بين القريتين ولا غناء عن بعضنا البعض ، وفي سؤال المذيعة حول تأثير برطعة حول قصة ترامب قال ان هذه القصة ليست جديده " ضم المثلث للسلطة الفلسطينية " حيث كانت على زمن ليبرمان واليوم صارت واقعيه وكثر الحديث عنها ، وتابع يجب ان نأخذ هذه القضية بشكل جدي وبالحسبان لأننا لا نقدر تجاهل هذا الاقتراح وقال حسب رئي ما رح تكون عملية لأننا جزء من الشعب الفلسطيني ونفتخر اننا فلسطينيين مثل اهل الجليل والنقب ونابلس وغزة وكل الضفة والشتات ولكن في نفس الوقت نحن نحمل الجنسية الاسرائيلية ، ليس من السهولة التنازل عنها ، وذلك للحفاظ على وجودنا والحفاظ على اراضينا من المصادرة . وانها كلامه عن السوق التجاري في برطعة ، قائلا ان سوق برطعة من اكبر الاسواق في اسرائيل والاسواق المهمة ، نترككم للاستماع للمقابل كاملة