موقع العين وادي عارة :- أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير رداد عبد الله عارضه من بلدة عرابة جنوب جنين، وذلك بعد قضائه (20) عاماً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وأفرج عنه عن حاجز الجلمة شمال شرق جنين من معتقل "جلبوع"، . 

 وقال العارضة لحظة الإفراج عنه، إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان الأسرى، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام والتنصل من الاتفاقيات بتحسين ظروف الاعتقال.
وأكد أن الفرحة لن تكتمل إلا بتبييض السجون، وأنه بدون وحدتنا الوطنية وإنهاء الانقسام لن تتحقق حريتنا وستبقى سلطات الاحتلال تمعن بسياستها العدوانية والتوسعية.
وناشد في الرسالة التي حملها من الحركة الأسيرة أبناء شعبنا لبذل مزيد من الحراك والتضامن مع الأسرى.
وأضاف ، أن الرسالة التي أحملها طويله ومحزنه خاصة لأسرى يقبعون في السجون منذ اكثر من 30 عاما وأوضاعهم مأساوية وكارثية من كافة الجوانب
وأعلنت حركة فتح في عرابة ، أنها ستنظم مهرجان جماهيريا احتفاء بتحرره ودعما وإسنادا للحركة الأسيرة بعد صلاة التراويح .
يشار الى أن الأسير المحرر هو شقيق لأربعة أسرى منهم محمود المحكوم بالسجن مدى الحياة ، وثلاثة آخرين محررين، وهم: أحمد الذي أمضى مدة (20 عاما) داخل السجون، وشداد الذي أمضى (7 سنوات)، وهدى التي أمضت (3 سنوات) .