موقع العين وادي عارة :-
أسفرت عملية إطلاق نار، استهدفت كنيس في حي "نفيه يعقوب" قرب بيت حنينا في مدينة القدس، مساء اليوم، الجمعة، عن مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين.
.jpg)
وقال مسعف في إسعاف نجمة داؤود الحمراء أنه تم تحييد المنفذ في المكان، وأن هناك ما يقرب من 10 جرحى جميعهم أصيبوا بحالة حرجة، بينهم 5 لقوا مصرعهم متأثرين بجراحهم. ووفق المعلومات والمعطيات الرسمية التي كُشف عنها، فحتى اللحظة يدور الحديث عن 8 جرحى توفى منهم 5 والبقية بحالة حرجة، أحيلوا للعلاج في مشفى "هداسا" عين كارم بالمدينة، وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى سقوط 8 قتلى جراء العملية. وأورد الإعلام الإسرائيلي قائلًا إن "المنفذ من سكان مخيم شعفاط ويدعى فادي عياش ينتمي لحركة حماس وهو صديق عدي التميمي".
وروت الشرطة في بيان لها أن المنفذ وصل في سيارة ودخل حيًا للحرديم عند الساعة 20:15 وتوقفت السيارة بالقرب من كنيس يهودي لينزل منها المنفذ المسلح بسلاح آلي ويدخل إلى الكنيس ويطلق النار على أشخاص تواجدوا في المكان، لتصل الشرطة على وجه السرعة وتحيده بعد الاشتباك معه، كما جاء. في حين اتهم مستوطنون الشرطة بالتأخر في الوصول لمكان العملية وبعد 20 دقيقة من تلقي البلاغ الأولين ما اتاح للمنفذ التحرك بسهولة والاستمرار بالقتل.
وتنتشر قوات من الشرطة في مكان العملية وتجري عمليات بحث وتمشيط عن أشخاص من المحتمل أنهم قد ساعدوا المنفذ أو مسلحين اخرين شاركوا في العملية. وتشهد القدس حالة من الاستنفار الأمني وتحليق مكثف للمروحيات، فيما يشق المفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي طريقه إلى مكان العملية. وأشارت شبهات بأن العملية تأتي انتقامًا للمجزرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية في جنين، وفق الشبهات. ووصل لاحقًا وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى موفع العملية، ومن المرتقب حسب وسائل إعلام إسرائيلية أن يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إحاطة أمنية في الصدد، هذا وقرر وزير الجيش يواف جالانت العودة فورًا إلى إسرائيل من عطلته في الولايات المتحدة.
كما أفادت مصادر محلية إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم شعفاط في القدس.
وعمت الفرحة في أرجاء مدينة جنين والمخيم في أعقاب عملية القدس، كما شهد بيت العزاء بشهداء جنين لاحتفالات عارمة ابتهاجا بالعملية.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)