موقع العين وادي عارة :-
اغتالت قوات خاصة إسرائيلية، اليوم الخميس، مقاومًا فلسطينيًا، عقب اقتحام مخيم جنين للاجئين، واستهدافه بإطلاق النار، شمال الضفة الغربية، بالإضافة لارتقاء الطفل محمد سامر محمد خلوف ( ١٤ عاماً ).

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب، بأن الشاب فاروق سلامة (28 عامًا)، وصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي، وقد أصيب برصاص الاحتلال الحي في البطن والصدر والرأس؛ قبل الإعلان عن استشهاده.
وأشارت إلى استشهاد شاب آخر برصاص الاحتلال في مخيم جنين؛ دون أن تكشف عن هويته حتى لحظة كتابة الخبر.
وأضافت "الصحة"، أن أربعة مواطنين آخرين؛ بينهم طفل (8 أعوام)، أصيبوا برصاص الاحتلال "الحي". منوهة إلى أن إصاباتهم "طفيفة".
وقال شهود عيان في جنين، إن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيم جنين؛ قبل أن يتم اكتشافها واستهدافها بإطلاق نار كثيف، تزامنًا مع انطلاق "صفارات الإنذار" في المخيم.
ونقلت عن مصادر محلية، قولها إن الشهيد يدعى فاروق جميل حسن سلامة؛ وأصيب خلال تواجده في "ملحمة" بداخل المخيم. منوهة إلى أنه كان يُحضر لـ "فرحه" الذي يصادف بعد يومين.
وأشارت مراسلتنا إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من حاجزي "سالم" و"الجلمة" قرب جنين.
ونوهت إلى أن قوات الاحتلال تُحاصر منزلًا آخر في مخيم جنين، وسط تبادل لإطلاق النار مع شبان تحصنوا بداخله ورفضوا تسليم أنفسهم.
وفي السياق، صرحت "كتيبة جنين"، بأن الشهيد فاروق سلامة هو أحد قادة "سرايا القدس"؛ الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهو قيادي في "الكتيبة". منوهة إلى أنه استشهد بـ "عملية اغتيال جبانة" نفذتها قوات الاحتلال.
ولفتت النظر إلى أن "مجاهديها يحققون ضربات مباشرة في قوات وآليات الاحتلال بعدد من المحاور، ويستهدفون القوات الإسرائيلية في محيط أحد المنازل المحاصرة بصليات كثيفة من الرصاص والــعبوات المتفجرة".
