موقع العين وادي عارة :-
أفيد، عصر السبت، بالعثور على جثة في جنوب بحيرة طبريا على يد كتيبة غواصي سلاح البحرية الاسرائيلية التابعة للجيش الاسرائيلي، وتبين أن الجثة تعود للمحامي رائد محاميد من أم الفحم الذي فُقدت أثاره منذ 9 أيام في بحيرة طبريا، حبست أنفاس عائلته والمجتمع العربي. وأكد نائل محاميد شقيق المرحوم بعد التعرف على الجثة أنها تعود لأخيه رائد محاميد.
ويشار إلى أن موقع الجثة حدده جهاز "السونار" العسكري والذي يستخدم للكشف عن "الأجسام المشبوهة" في المناطق تحت أرضية من خلال الذبذبات الصوتية. وبحسب المعلومات فإن الجثة كانت تستقر في عمق 33 مترًا وعلى بعد 200 متر من المنطقة التي سقط فيها المحامي محاميد، يوم الجمعة الماضي، عن قارب كان على متنه وأصحابه.
وجاء في بيان مشترك للجيش والشرطة، ما يلي: "تلقت الشرطة يوم الجمعة 22.7 بلاغا حول فقدان رائد محاميد في طبريا. منذ استلام البلاغ وحتى العثور عليه، عمل المئات من أفراد الشرطة والقوات البحرية والمتطوعين والمواطنين على مدار الساعة في محاولة لتحديد مكانه. كان الهدف من الحملة، بقيادة شرطة إسرائيل هو تحديد مكان الشخص المفقود في أقرب وقت ممكن أثناء محاولة تحديد مكانه بينما كان لا يزال على قيد الحياة. في السباق مع الزمن، تم استخدام جميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك: الوسائل التكنولوجية المتقدمة، محاربي وحدة البحرية، والمروحيات وقوارب الشرطة، والدراجات المائية، وقوارب المتطوعين. تركزت جهود الإنقاذ على تحديد مكان الشخص المفقود من خلال نشاط تفتيش مكثف ليلاً ونهارًا ومن الجو وعلى الشاطئ وفي قلب الماء. عُثر على جثته صباح اليوم (السبت) بواسطة نشاط مسح مكثف في البحيرة وباستخدام وسائل تكنولوجية متطورة وواسعة من قبل جنود وحدة الكشف البحري في وحدة البحرية (שייטת 3) وتم انتشال جثته من أعماق البحيرة بواسطة غواصين من وحدة المهمة من تحت الماء التابعة لوحدة البحرية. شارك في النشاط والحملة: وحدة البحرية، زوارق الشرطة البحرية، وحدة الفرسان، الدوريات الشرطية، المروحيات وأفراد الوحدة الجوية، فرق المتطوعين من وحدة الإنقاذ في الجولان، متطوعون من وحدة الغواصين في شرطة إسرائيل، غواصو سلطة الاطفاء والانقاذ وزاكا، متطوعو زاكا، إيحود وهتسلا عين جيف، محاربوا حرس الحدود والمجلس الإقليمي عيمك هياردين. شرطة إسرائيل تشكر جميع الوحدات والقوات المتطوعة التي كان لها دورًا كبيرًا في جهود التفتيش عن المفقود"، وفق البيان.