موقع العين وادي عارة :-
أثار فيلم "صالون هدى"، الذي تم عرضه تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، غضباً واسعاً بين الفلسطينيين، بسبب المشاهد الإباحية الجريئة التي يحتويها.
وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان صدر عنها : "لا علاقة لوزارة الثقافة بأي شكل من الأشكال بفيلم (صالون هدى)، ولم يدلِ وزير الثقافة بأي تصريح له علاقة بالفيلم".
وأضافت: "تؤكد الوزارة على رؤيتها بوجوب وجود سينما وطنية شاملة ملتزمة بقضايا شعبنا ونضاله المشرف لاستعادة بلاده وتحريرها".
ولم تتطرق الوزارة في بيانها للجزئية التي أثارت الجدل بين المواطنين حول الجرأة المفرطة التي ظهرت في بعض مشاهد الفيلم كـ(مشهد التعري الكامل)، ولم تتخذ موقفاً من صانعي الفيلم أو الفيلم نفسه.
وتم عرض فيلم "صالون هدى" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد. في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة تحت شعار (نساء من أجل القيادة). والذي أطلقته جمعية بيروت السينمائية.
ويلعب بطولة الفيلم علي سليمان، ومنال عوض، وميساء عبدالهادي. وشارك بالإنتاج أميرة دياب ومحمد حفظي.
وتبدأ الأحداث في محل لتصفيف الشعر في بيت لحم، تمتلكه سيدة تدعى هدى. والتي تعاني أزمات شخصية، مثل هجران أولادها لها، وزوجها. وشعورها بالوحشة، فتتحالف هدى ضد وطنها.
فتقوم هدى بتصوير النساء المترددات على الصالون بعد تخديرهن بأوضاع مخلة. ثم تقوم بابتزازهنّ للعمل ضد وطنهنّ.
وتتأزم حبكة الفيلم، حين تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قصة شعرها. فتقوم هدى بتصويرها في مواضع مخلة.
وأثارت المشاهد الحميمية الصريحة في الفيلم، غضب ناشطون فلسطينيون، حيث ولأول مرة في تاريخ السينما العربية ظهر مشهد تعري كامل لسيدة، وهو ما تم رفضه وسط دعوات لمحاسبة القائمين على العمل.