موقع العين وادي عارة :-
لقي الشاب فتحي محمد فتحي جابر جبارين من مدينة أم الفحم صباح اليوم الجمعة مصرعه متأثرًا بجراحه البالغة اثر تعرضه لإطلاق نار برصاص الشرطة، جاء ذلك عقب دهس شرطيين في المدينة، فكان رد الشرطة أن أطلقت النار على السيارة وراكبيها اللذين أصيبا بجراح بالغة، ولاحقًا أقر وفاة أحدهما.
تعرض عناصر من الوحدات الشرطية الخاصة حرس الحدود، صباح اليوم الجمعة، لحادث دهس في مدينة أم الفحم، حيث أصيب احد العناصر بجراح وصفت بالطفيفة والثاني بالمتوسطة، وكما اطلقت الشرطة الرصاص على السيارة مما أدى إلى إصابة شابين بجراح خطيرة.
وبعد إطلاق النار اصيب إثنين في داخل السيارة بجراح، حيث يتم نقلهم إلى المستشفى لمتابعة العلاجات الطبية. وحسب الشرطة، تم العثور على مسدس مركب داخل السيارة التي قامت بدهس عناصر حرس الحدود في المدينة.
وغرد وزير الأمن الداخلي عمار بارليف عبر تويتر ردا على أحداث أم الفحم قائلًا: "عناصر حرس الحدود وضباط الشرطة الإسرائيلية يعملون في أم الفحم منذ أمس ضد عناصر إجرامية، اليوم اقتحمت سيارة حاجزًا في أم الفحم وحاولت اقتحام أخرى ودهست وأصابت مقاتلين اثنين ردوا على الفور بإطلاق النار على السيارة وأصيب اثنان من المشتبهين وتم اعتقال شخص وضبط سلاح. شرطة إسرائيل لن تنحني ولن تتوانى!" كما قال.
بلدية ام الفحم: نداء استغاثة لأهل الخير والإصلاحهذا
ووصل بيان صادر عن بلدية أم الفحم جاء فيه ما يلي: "بلدية ام الفحم تتوجه بنداء استغاثة عاجل لأهل الهمم، أهل الخير، أهل الإصلاح، لكل من يمكنه المساهمة والمساعدة في تهدئة الخواطر والنفوس وإصلاح ذات البين، أن يتوجه عاجلًا وسريعًا ودون تردّد وتأخّر، للمساهمة بما يمكنه من وضع حدّ للتدهور الخطير الذي يحصل في بلدنا خلال الساعات الأخيرة".
وأضاف البيان: "نستحلفكم بالله يا أهلنا أن تضعوا مخافة الله في قلوبكم وأمام أعينكم، نستحلفكم بالله أن تكونوا عونًا على الخير والإصلاح، نستحلفكم بالله كل من يملك كلمة خير فليقلها، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا او ليصمت. تعالوا بنا جميعًا لنعيدَ الثقةَ والأملَ والتفاؤلَ لبلدنا كسابق عهده، ام الفحم، ام النور، ام الخير، ام الوطنية، ام الأحزاب والحركات السياسية، أم "الصلحة الفحماوية".
تعقيب رئيس الوزراء بينت حول الأحداث في أم الفحم
عقد رئيس الوزراء نفتالي بينيت هذا الصباح مشاورات حول الأحداث التي وقعت في أم الفحم، بمشاركة كل من وزير الأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة ورئيس هيئة الأمن القومي والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء وغيرهم من المسؤولين. وأكد رئيس الوزراء على أهمية بسط السيادة والحفاظ على النظام العام في كافة المدن والبلدات الإسرائيلية وقال: "أقف وراء أفراد الشرطة المتواجدين في الميدان، والذين يعملون في ظروف غير سهلة من أجل توفير الأمان لنا جميعًا" وساند رئيس الوزراء عمل أجهزة الأمن في الميدان، كما وأوعز بتركيز الجهود على تطبيق القانون من خلال تعزيز قوام القوات بشكل ملموس. كما أوعز كذلك بإجراء حوار مع قادة المجتمع العربي بغية تهدئة الخواطر.