موقع العين وادي عارة :-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الموضوع: الترشح لإدارة جمعية برطعة التعاونية وعملية انتخاب الهيئة الإدارية

المقدمة: ما تعارفت عليه الجمعيات التعاونية في نظامها الداخلي: دعوة الهيئة العامة لانتخاب هيئة إدارية كل فترة زمنية معينة، وبخصوص جمعية برطعة التعاونية فان الدعوة تتمثل بثلاث مراحل آخرها انتخاب هيئة إدارية بمن حضر ـ أي دعوة بتاريخ محدد يجب أن يحضر ما لا يقل عن نصف الأعضاء فإذا لم يستكمل الحضور يؤجل إلى موعد آخر ليحضر ثلث الأعضاء فإذا لم يستكمل عدد الأعضاء الثلث يؤجل لموعد آخر ليكون بمن حضر.
والمحطة الثانية: هي إلزام الهيئة الإدارية بقراءة الميزانية العامة والحسابات الختامية وتقرير مجلس الإدارة وكذلك قراءة ما تبديه وزارة العمل من ملاحظات.
المحطة الثالثة: ترشح أعضاء من الهيئة العامة ليكون هيئه إدارية جديدة بشروط معينة كما في النظام الداخلي.
كل ما سبق يحدد له ساعات معينة في تاريخ محدد وهذا مكمن المشكلة وأساسها والذي يبنى عليه عدم الحضور ومن ثم التأجيل ثم عدم الحضور ومن ثم التأجيل ثم خلاص الأمر بمن حضر.
والحقيقة أن المشكلة إدارية وليست مشكلة عامة فمن البديهي أن أعضاء الهيئة العامة والمتجاوز عددهم الألف عضو(مشترك) لا يمكن جمعهم في ساعات معدودة والزامهم بالحضور لعدة ساعات تتضمن قراءة التقرير المالي والإداري والحسابات والاستفسارات والملاحظات وبعدها الترشح والانتخاب وفرز النتائج وكل متعلقات الاجتماع ومقاصده.
مثل هذا العمل لا يمكن إنجازه ولا الوصول لنتيجة حقيقية ومرضية وشفافة ومعلومة ومفهومة عند العموم حتى لو اتخذت كل سبل التكنولوجيا وطرائقها للوصل إلى إتمام جدول الاجتماع.
أما العمل الإداري المتفق عليه عالميا وفي كل إدارة مسؤولة فهو الانتخابات بصناديق الاقتراع
وبخصوص الجمعية فان صناديق الاقتراع وتغيير الطريقة المتبعة سالفة الذكر متفق عليها مع وزارة العمل الفلسطينية فقد تم الطلب من قبلي من مدير مكتب التعاون في جنين السيد سفيان شعبان والذي أحال الأمر إلى وزارة العمل وقد تمت الموافقة على التغيير كما بين ذلك الأخ سفيان مشكوراً والقاضي ب:
1-انتخاب هيئة إدارية للجمعية بطريق الاقتراع ما يستدعي وجود صناديق موزعة في البلد بمقترح ثلاث صناديق (الخربة – المركز الصحي-، البلد- بجانب مكتب الجمعية، حواسة – مكتب الشؤون الاجتماعية).
2-يتم تعيين ثلاثة أشخاص أمناء على كل صندوق على حساب الجمعية.
3-يمَّكن كل مشترك من الترشح للإدارة شخصياً أو من خلال قائمة حتى يوم الانتخابات.
4-يمكن كل مشترك من الإدلاء بصوته من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الثامنة مساءً.
5-تفرز نتيجة الاقتراع في نفس الليلة على أن لا يتجاوز اعلانها الساعة العاشرة مساءً.
6-تكون الدعوة لاجتماع الهيئة العامة ثاني يوم من الانتخابات.
7-يعقد الاجتماع بمن حضر على أن يحضره كل المرشحين للانتخابات على السواء.
8-تتم قراءة التقرير المالي والتقرير الإداري من قبل الهيئة الإدارية السابقة.
9-يتم تعيين هيئة الرقابة المالية بالاتفاق وإذا ما لزم بالاقتراع الداخلي.
وبهذه الطريقة المجتهد فيها والقابلة للتعديل من أي مشترك يمكن الوصول إلى هيئة إدارية منتخبة ومقبولة ومسؤولة، وفي المقابل فإن الطريقة القديمة لا تعني إلا:
حرف المقصد العام من اجتماع الهيئة العامة عن مساره الصحيح ما ينتج عنه:
1-الحضور ثم التأجيل يعني الانتقال من العدد القليل إلى العدد الأقل في الحضور.
2-عدم مشاركة الكثير من الأعضاء لحقهم في الاقتراع.
3--عدم توضيح ومناقشة التقرير المالي والإداري لضيق الوقت.
4-فرض هيئة إدارية بمسمى التزكية.
5-شعور العضو الإداري بتزكيته يقلل من انتمائه للجمعية، بخلاف من يشعر بإجماع المشتركين له الذي يشعر بمسؤوليته التامة تجاه الجمعية وثقل الأمانة التي كلف بها
أهلنا الكرام: ما قدمته ليس مقترحا وإنما ما سيكون ولا يقبل غيره إلا إذا كُوِّنت قائمة لم يظهر لها منافس واحد، ولا أقول هذا على سبيل الفرض أو المعارضة إنما هو أمر منهجي علمي إصلاحي توافقي لا يختلف عليه اثنان.
والله نسأل التوفيق والهدى والسداد والرشاد.
أخوكم: محمد قبها