موقع العين وادي عارة :-
قال السيد احمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، أن ما يحصل في غزة من مجازر تستهدف عائلات كاملة هي محرقة مقصودة عن سبق إصرار وترصد، والهدف منها إرهاب الشعب الفلسطيني والايغال بدمه لا شباع الرغبات الفاشية والعنصرية للمستوطنين الصهاينة.
وأضاف التميمي في بيان له اليوم السبت " ان كل العالم يعلم ما يملكه كيان الاحتلال من تكنولوجيا عسكرية قادرة على رصد ادق الأهداف على بعد مئات الكيلومترات، الامر الذي يجعل جرائمه في قطاع غزة موصوفة ومقصودة، وهذه حقيقة يعلمها القاصي والداني، مما يترتب عليها تحميل المجتمع الدولي وهيئاته مسؤولية ما يقوم به هذه الكيان والذي يلاقى بالصمت المطبق".
وبيّن التميمي "أن نسبة الأطفال والنساء من الشهداء يظهر طبيعة الأهداف والمقصود من ورائها، فاستشهاد 139 شهيدا من بينهم 39 طفلا و22 امرأة ومسن، ليدلل على ان نزعة الانتقام والاجرام هي ما تحرك العقول السياسية والعسكرية لقادة الاحتلال وهذا حسب القانون الدولي والاتفاقيات وخاصة ما يتعلق بحقوق الانسان وحماية المدنيين، يعتبر جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي والمحاكم ذات الصلة"
وناشد التميمي "شعوب العالم ومنظمات حقوق الانسان أن تتحرك للضغط على دولها والزامها بما وقعت او انضمت اليه من اتفاقيات دولية لمحاسبة كيان الاحتلال ووقف حرب الإبادة الجماعية والمحرقة التي يقترفها الفلسطينيين".