جاء الاستعمار الى الوطن العربي وبدأت سياسة تقسيم الحدود ، وانشاء الدول ، ووضع الموالين لهم ، وولدت فكرة انشاء وطن لليهود في قلب هذا الوطن .  
فكرة انشاء جامعة الدول العربية كانت منذ بدايتها فكرة بريطانية الهدف منها زرع الخلاف والفتن داخل هذا الوطن . لم يقتصر دور هذه الجامعة الا ااشجب والاستنكار ولكن لا حول لها ولا قوة . 
كانت فلسطين قضية العرب الاؤلى ، وتمزقت اشلاؤها امامهم وهم ينتظرون دون اي رادع ، كانت اؤلى البديات قرار تقسيم فلسطين الذي وقع في العام ١٩٤٧م ، وحدثت مجزر دير ياسين وقتل المئات من نساء فلسطين وشيوخها واطفالها ولم تحرك ساكنا ، وعشرات المجازر التي وقعت بالمدن والقرى الفلسطينية ولم يتخذ اي قرار بالدفاع وحمل السلاح لمقاومة الاحتلال . وقد صرح الشهيد عبد القدر الحسيني الذي منع السلاح عنه اثناء دفاعة عن قرية القسطل الغلسطينية ان جامعة الدول العربية هي التي تواطئت مع الدول العظمى صاحبة السياده عليها ، ولم تمده بالسلاح ، وسقطت المدن الفلسطينية امام اعينهم ، واكتملت المسرحية العربية عند دخول الجيوش العربية الى فلسطين ، وترتكب المجازر بحق ابناء الشعب الفلسطيني وماكو اوامر كانت هي العنوان .
خرج اللاجئين الفلسطين على مركبات الجيوش العربية ، وبدأت تنهار فلسطين ، واحتلت عام ١٩٦٧م ولم يتبقى اي جندي عربي فيها ، وبالامس كانت مبادرة السلام العربية التي قدمت على طبق من ذهب لاسرائيل مقابل الانسحاب الكامل من حدود ٦٧ للتطبيع مع جميع الدول العربية ، فاشتعلت هذه الدول ودب النزاع والفتنه فيهن ، من ربيع عربي الى ثورة مسلحة وقتل وتدمير وتدخل امريكي روسي اسرائيلي ولم نسمع اي قرار من هذه الجامعة التي لم تستطع الحفاظ على وحدة دولها والدفاع عنهن ، بل زادت في دعم دول على حساب دول اخرى ، فالقضية السورية مهمشة من قبل جامعتنا العربية ، وقبلها بسنوات تخلت عن دولة العراق لتنهشها انياب امريكا وتستباح ارضها وينهب نفطها ، وضاعت اليمن ، وليبيا ، وظهرت الدول الصغيره الغير موجوده على الخريطة للتطبع مع اسرائيل ، وترفض جامعة الدول العربية قرار ادانة هذه المهزلة التي لحقت بالعربان ، وتهمش القضية الفلسطينية ويتطاول عليها الاقزام ، اللعنه تلاحقهم ، سودوا وجوه شعوبهم بقلة حيائهم وخيانتهم وعهرهم . 
كانت وقفة حكام الامارات والبحرين مقرفة ومخزية ، لم تكن شخصية القائد الذي يجبر العدو على التنازل ، بل كانت كاتلميذ مدرسي غبي يقدم امتحان تاريخ ، غزي في الدنيا قبل الاخرة . 
انتهت المسرحية بتوقيع اتفاق مذل وتطبيع مع اسرائيل ، وانتهت مسرحية جامعة الدول العربية التي كانت سبب ضياع فلسطين ، كان وطن عربي واحد فاصبحت اثنان وعشرون دولة ، واصبح لهم جامعة هدفها تمزيق الوحدة بين هذة الدول وتهويد القضية كما فعل اخوة يوسف ومكرهم من اخيهم صاحب القلب الطيب ليصبح فيما بعد سيدهم ، ستنهار جامعة الظلم والفساد وسيجتمع الاخوة وستبقى فلسطين هي سيدة البلاد .
جاء الاستعمار الى الوطن العربي وبدأت سياسة تقسيم الحدود ، وانشاء الدول ، ووضع الموالين لهم ، وولدت فكرة انشاء وطن لليهود في قلب هذا الوطن .
فكرة انشاء جامعة الدول العربية كانت منذ بدايتها فكرة بريطانية الهدف منها زرع الخلاف والفتن داخل هذا الوطن . لم يقتصر دور هذه الجامعة الا ااشجب والاستنكار ولكن لا حول لها ولا قوة .
كانت فلسطين قضية العرب الاؤلى ، وتمزقت اشلاؤها امامهم وهم ينتظرون دون اي رادع ، كانت اؤلى البديات قرار تقسيم فلسطين الذي وقع في العام ١٩٤٧م ، وحدثت مجزر دير ياسين وقتل المئات من نساء فلسطين وشيوخها واطفالها ولم تحرك ساكنا ، وعشرات المجازر التي وقعت بالمدن والقرى الفلسطينية ولم يتخذ اي قرار بالدفاع وحمل السلاح لمقاومة الاحتلال . وقد صرح الشهيد عبد القدر الحسيني الذي منع السلاح عنه اثناء دفاعة عن قرية القسطل الغلسطينية ان جامعة الدول العربية هي التي تواطئت مع الدول العظمى صاحبة السياده عليها ، ولم تمده بالسلاح ، وسقطت المدن الفلسطينية امام اعينهم ، واكتملت المسرحية العربية عند دخول الجيوش العربية الى فلسطين ، وترتكب المجازر بحق ابناء الشعب الفلسطيني وماكو اوامر كانت هي العنوان .
خرج اللاجئين الفلسطين على مركبات الجيوش العربية ، وبدأت تنهار فلسطين ، واحتلت عام ١٩٦٧م ولم يتبقى اي جندي عربي فيها ، وبالامس كانت مبادرة السلام العربية التي قدمت على طبق من ذهب لاسرائيل مقابل الانسحاب الكامل من حدود ٦٧ للتطبيع مع جميع الدول العربية ، فاشتعلت هذه الدول ودب النزاع والفتنه فيهن ، من ربيع عربي الى ثورة مسلحة وقتل وتدمير وتدخل امريكي روسي اسرائيلي ولم نسمع اي قرار من هذه الجامعة التي لم تستطع الحفاظ على وحدة دولها والدفاع عنهن ، بل زادت في دعم دول على حساب دول اخرى ، فالقضية السورية مهمشة من قبل جامعتنا العربية ، وقبلها بسنوات تخلت عن دولة العراق لتنهشها انياب امريكا وتستباح ارضها وينهب نفطها ، وضاعت اليمن ، وليبيا ، وظهرت الدول الصغيره الغير موجوده على الخريطة للتطبع مع اسرائيل ، وترفض جامعة الدول العربية قرار ادانة هذه المهزلة التي لحقت بالعربان ، وتهمش القضية الفلسطينية ويتطاول عليها الاقزام ، اللعنه تلاحقهم ، سودوا وجوه شعوبهم بقلة حيائهم وخيانتهم وعهرهم .
كانت وقفة حكام الامارات والبحرين مقرفة ومخزية ، لم تكن شخصية القائد الذي يجبر العدو على التنازل ، بل كانت كاتلميذ مدرسي غبي يقدم امتحان تاريخ ، غزي في الدنيا قبل الاخرة .
انتهت المسرحية بتوقيع اتفاق مذل وتطبيع مع اسرائيل ، وانتهت مسرحية جامعة الدول العربية التي كانت سبب ضياع فلسطين ، كان وطن عربي واحد فاصبحت اثنان وعشرون دولة ، واصبح لهم جامعة هدفها تمزيق الوحدة بين هذة الدول وتهويد القضية كما فعل اخوة يوسف ومكرهم من اخيهم صاحب القلب الطيب ليصبح فيما بعد سيدهم ، ستنهار جامعة الظلم والفساد وسيجتمع الاخوة وستبقى فلسطين هي سيدة البلاد .

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العين يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية مقالات . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان : info@el3en.com