ان هذا المخطط القديم الجديد ما يسمى بصفقة القرن انه جزء من مؤامرة الدهر كله ضد الفلسطينيين واحتلال ارضهم بداية ١٩١٧.
لعودتنا لاتفاقية اوسلو التي بلتنا فيها القيادة العربية والفلسطينية والتسليم بها من هنا بدأت تثبيت احتلال الارض كلها درجة تلو الاخرى.
يكفي التحدث عن دولة دون سيادة ومنزوعة السلاح ولا حدود ولا ميناء ومطارات ودون القدس ايضا.
لقد ضللوا المجتمع العربي والفلسطيني من يوم اسلو المشؤوم بانه سيكون بالمستقبل دولة فلسطينيةمستقلة .(قادرة على الحياة.فقط).
ان صفقة القرن هذه رغم انها مشؤومه ولا تعطي الفلسطينين حقهم ومرفوضة من قبل الشعب الفلسطيني من الداخل والخارج الا انها بوضعها على الطاولة قد قلبت الطاولة على المحتل وهي ستكون لعنة على من وضعها. لقد افاقت الامة من سباتها وتوحدت الشعوب الحرة وحتى على مستوى الداخل فان كل فصائل المقاومة توحدوا ضد هذه الورقة او الفكرة الميتة قبل ان تولد.
رايي بالنسبة لضم منطقة المثلث للحكم الفلسطيني.
ليس هناك اي عارض او معارض لهذه الصفقة انما لا يهمنا من يحكمنا اي محتل سواءا عربي او يهودي ما يهمنا اكثر هو ان لا نخرج من ديارنا.
ان هذا التبادل اي ارسالنا للحكم الفلسطيني ما هو الا عكس ما يريدون الصهاينه فلا يفرحون بارسالنا الى هناك. لانهم سيخسرون الكثير.
اولا. سيخسرون الاطباء
سيخسرون المدرسون
سيخسرون العمال
سيخسرون المهندسون
سيخسرون الممرضات والممرضون
سيخسرون ٢٥٠ الف شخص كانوا يقتاتون على حسابهم وينتفعون منهم لدولتهم. وبالتالي نسوا ان هؤلاء الناس قمبلة موقوته سيسارعون بانفجارها في وجههم عندما يتحولون الى مقاومين مع اخوانهم في فلسطين ويقلبون المعادلة عندما يأتي اليوم الموعود.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العين يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية مقالات . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان : info@el3en.com