على الرغم من خطورة "صفقة ترامب - نتنياهو" على القضية الفلسطينية في مختلف أبعادها، وعلى الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، إلا أنها أزمة كبرى يمكن تحويلها
ردود الفعل التي رافقت الإعلان عن بنود صفقة القرن، كانت بالمجمل، عبثية وساخرة تفتقد إلى كثير من الشفافية والأدب، وتفضح في بعض الأماكن تفاخرنا الكاذب في الإنتماء والوحدة
يبدأ اليوم قبل شهرٍ واحدٍ فقط من الانتخابات التشريعية الثالثة، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو زيارةً رسميةً لأوغندا تستمر يوماً واحداً فقط، إلا أن لزيارته التي وصفت
لست نبيا ولا ملاك أنا اليوم مجرد انسان يبحث عن الحياة يسكنه الحلم واليقين حرية هنا تصرخ روحي الفلسطينية لا ملاذ لها في زمن العبودية من وحي العروبة تسكن مسميات يقبلون
آلاء يا زهرة حياتي ومهجة قلبي الحزين يا قنديل الدنيا وكحل العينين يا مشعل النور والعلم وتاج الخلق العظيم وجوهرة على الجبين يا صفاء النفس والوجه الباسم المشرق
ليس أسوأ في تاريخ القضية الفلسطينية من صفقة القرن سوى احتلال فلسطين وضياعها، والتآمر عليها ونكبتها، وطرد أهلها وتشتيت سكانها، فإن كانت فلسطين الأرض والوطن
مرة، وقبل أن يصبح الفاشي ليبرمان جزءًا من "معسكر اليسار" بحسب تصنيفات نتنياهو، قام الأول بعرض مخططه الترحيلي الّذي فاق في عنصريته كل ما طُرح سابقًا. كان شعار
ورقة من الأوراق عثرت عليها فجأة رسمت فيها ما يحاك كان حلم لتحقيق الذات عادت كما هي رغم أنها ممزقة ليس ضرورة أن يعجبك كل شيء انا مثلا أنظر للمرآه لا تعجبني
خطف الموت اليوم السبت الفاتح من شباط، الشاعر المغاري/ الجليلي/ الفلسطيني سلمان خليل دغش ( أبو وليد) بعد رحلة حياة عريضة زاخرة بالعطاء الاجتماعي والإبداع الشعري
دعيني أمارس طقوس الصلاة على شفتيكِ دعيني أخشع في حضنك صامت بين دراعيكِ دعيني أبحر كيفما أشاء في بحر عينيكِ دعيني أكابر وأتمرد علي جسدك وحدك دعيني واسمعيني
أخيرًا، أُعْلِنَ عن خطة ترامب، وظهرت أنها مؤامرة - كما كان متوقعًا - تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها وأبعادها، رغم الإشارة الواردة فيها عن
سأبول على عروبتهم على الإمارات وعُمان والبحرين ومن معهم وقدسنا الأشرف منهم أطهر من ملوك الصنم أحجار الشطرنح تُحرك غاب صوت الحق يا بشر من أنظمة العهر لنا تركوا فلسطين
مخطئ اذا كنت تظن أن صفقة القرن هي صناعة "افكار" الرئيس الأمريكي ترامب، لانها بالحقيقة وعاءًا يحوي بداخله شذرات من مخططات وأفكار مختلفة طفّت على سطح المسرح
مع قرب الإعلان عن "صفقة ترامب"، أزفت لحظة الحقيقة التي تستدعي اتخاذ موقف فلسطيني حاسم ومغاير عن المواقف السابقة، في ظل توارد الأنباء عن الإعلان عن تفاصيلها
تابع الجميع صلاة الهولوكست هذه الأيام لعدد من "شيوخ" النسق الرسمي "الإسلامي" لمعسكر ببولندا بموقع أوشفيتز برعاية إسرائيلية واضحة باسم لجنة أمريكية يهودية